محلل سياسي لبناني: صواريخ إسرائيل تحمل قنابل أمريكية مؤجّلة الإنفجار
كشف الصحفي والمحلّل السياسي اللبناني عزت أبو علي في تصريح لموزاييك، نقلا عن مصادر خبيرة، ان الكيان المحتل يستخدم صواريخ وقنابل أمريكية تحمل أجساما متفجرة تشبه القنابل العنقودية، تنفجر تلقائيا اثر رمي الصاروخ وبلوغه الهدف بعد وصول بيئتها الى درجة حرارة معينة، بما يظهر وكأنها انفجارات لاحقة للقصف وتوحي بأنها انفجارات ناجمة عن مخازن لصواريخ واسلحة حزب الله، حتى يبرر العدو قصفه الأهداف المدنية.
واكد ابو علي ان حزب الله لا يخزن أسلحته بين رؤوس او منازل المدنين، مشيرا إلى أن طيران العدو الصهيوني نفذ اليوم قصفا جويا عنيفا بغارتين اخريين بالضاحية الجنوبية لبيروت على الاهداف ذاتها التي قصفها منذ أكثر من اسبوع وهي مربعات سكنية مدعيا وجود اسلحة هناك وفق وصفه.
العدو الصهيوني وسّع غاراته الجوية في لبنان
كما أكد ابو علي ان العدو الصهيوني وسع غاراته الجوية في لبنان، ولم تعد منطقة امنة في الجهة، مشددا على انه لم يحرز اي تقدم بري على الارض بعد ان ردت المقاومة فرق الاستطلاع على اعقابها في مناطق الجنوب واوقعت بجيش الاحتلال خسائر كبيرة لم يعترف بها حتى الان رغم أن المصادر الميدانية تؤكد تمكن المقاومة من قتل اكثر من 80 عسكريا اسرائيليا بينهم قادة كتاب من القوات الخاصة فضلا عن مئات الجرحى.
واشار ابو علي الى محاولة جيش العدو زرع شقاق بين عناصر المقاومة اللبنانية وقوات حفظ السلام الدولية بجنوب لبنان، من خلال محاولة التسلل من مناطق نفوذها لكن حزب الله أعطى تعليمات لرجاله بعدم استهداف جنود العدو هناك لقطع الطريق على المخططات الصهيونية.
وقال ابو علي ان الوضع الانساني في لبنان يزداد سوء يوما بعد اخر غي ظل ارتفاع عدد النازحين اللبنانين من مناطق القصف الى اكثر من مليون و200 نازح بالتوازي مع تواجد ما لا يقل عن 3 ملايين لاجئ سوري.
واعتبر أن ارتفاع عدد النازحين يضع تحديات كبيرة امام السلطة في لبنان التي باتت عاجزة عن توفير المأوى لهم، فضلا عن مستلزماتهم، مشيرا إلى أن أغلبهم يفترشون شوارع بيروت وحدائقها والشاطئ.
وأشار أبو علي الى انه منذ ايام قليلة بدأت الطائرات المحملة بالمساعدات تصل بيروت من عدد من الدول العربية، لكن هذه المساعدات لا تكفي لتغطية 10% من احتياجات النازحين.
الحبيب وذان